•
وبينما تترنم الزهور لنسيمٍ يحملْ في طياتِه ألحانَ الطبيعةً ,
بينماَ تُشبع نفسَها نقاءاً . وتنقع نفسها رَشفاً من هدوء الحفيف
وبينماً قد رفرفت طبقات فستانِها الرفيعة , طرباً مع تلك الألحان :
تلك الطفلة ببراءتها تغْدو بينَ الزهور قوس قزح . يجسّد الطبيعة بكامِل جمالِها
‘
تحكِيْ وتسرِد روايَة ألوانٍ وعبقْ ورونقٌ مؤتلِق . للعينِ تسعدٌ وللروح تبهج . .
جمالُ الطبيعَة الغربِيْ مع رونقٍ مستشرق !
حدّة الجمالْ . والرُسوم . وخضرَةٌ كانت وسوم .
ذاك المكان وكأنما , بحيرةٌ تلألأت بصفائح مُلئت شفافية وصلابَة ساحِرة ,
مكَانٌ لم يُعبَث بِه . فَ حسبُ قد اصبح وعاءً لتشربَ منة غزالة وصغيرها .
تأملت ذاك المشهد , كِدتْ أن أثمَل , وأعتقِد بقولي كدْت . . بأنّي فِعلاً ثملت
حيثُ نسيْتُ ماحدثَ لي بعدها . فَ برُزت بين أحرفي ( كدْت ) ,
قدْ كادَ لي ذاك المنظَر , فغرقتْ بالمكيدة قَد ( كُدت ) .
سُحرت اختلطت الصورة وامتزجت .
بالسُكر بلغت مابلغت . بِه سُدت .
عشقْت الألوان منذ الصغِر , عشقتْ الطبيعةَ حتى الكِبر
واعتقد بأني امسيت , اتمتم بهمسٍ حتّى السحر "
عشِقْت وأُغرمت بذاك المشهد , لا مفَر . .
اصبَحت على ذاكْ الحُلم الجميْل , وأخذت معيْ كوبَ قهوة . وأقلامُ فحْم :
جلستُ مقابل تلكَ البحيرة أدنو بِ هدوء لذاكَ السّهل المترنّم آنفاً ,
جلستُ لأزيْد على الصورَةِ جمالاً , مشهداً كلاسيكياً . أو ريفياً
أيّاً يكَن . . قدْ كانَ خالياً من التكلّف , ومشبعاً بالجمالِ المذوّب للبصَر
اخذْت حزمة الرسْم , وقبعتيْ العتيقَة . وسرْتُ اذا بي أجدُني بيْن أحضان
"جبَال الألب" .
وجدتني أصافح ذاك المنظر الخلاّب , وتلكم الجبال المتجملة بفساتين الزفافْ البيضاء
تضم الطبيعة من حولها ‘ وسهولٌ خضراءُ يافعة
وتنتشر في تلك السهول مقطوعة ,/
"ضحكَةُ هايدي" المُفرِحة , تتسابقْ مع بيتر وتلكم العنزات السعيدة .
تحُوم حولهمَا , وتنصاع حينما تُزجر من قبل عصا المتزمت بيتر !
تأملتُ ذاك الكوخْ المنشق . وتأملت تلك الطفلَة ذات الرداءِ الأحمر
وهيَ تستقبلهُ وتهطعُ إليْه بعجلة . وكأنما قد دعاها جدّها .
ضحكْت وداخليْ يهمس , جمالٌ عتيقٌ مليءٌ بالبساطَة .
عزمتُ ان أرسمها في المرة القادمة ‘ فتوجهت الى مسكني , بنعاسٍ ملء عيناي !
ذهبتُ لأغمض عيني بشوقٍ لأرى عالمنا يحلو بتلك البساطة .
بعيداً عن الاستبداد . فحسب بسيطين نحلم بعيش يومنا ضحكاتٍ فَ حسب !
وبينما تترنم الزهور لنسيمٍ يحملْ في طياتِه ألحانَ الطبيعةً ,
بينماَ تُشبع نفسَها نقاءاً . وتنقع نفسها رَشفاً من هدوء الحفيف
وبينماً قد رفرفت طبقات فستانِها الرفيعة , طرباً مع تلك الألحان :
تلك الطفلة ببراءتها تغْدو بينَ الزهور قوس قزح . يجسّد الطبيعة بكامِل جمالِها
‘
تحكِيْ وتسرِد روايَة ألوانٍ وعبقْ ورونقٌ مؤتلِق . للعينِ تسعدٌ وللروح تبهج . .
جمالُ الطبيعَة الغربِيْ مع رونقٍ مستشرق !
حدّة الجمالْ . والرُسوم . وخضرَةٌ كانت وسوم .
ذاك المكان وكأنما , بحيرةٌ تلألأت بصفائح مُلئت شفافية وصلابَة ساحِرة ,
مكَانٌ لم يُعبَث بِه . فَ حسبُ قد اصبح وعاءً لتشربَ منة غزالة وصغيرها .
تأملت ذاك المشهد , كِدتْ أن أثمَل , وأعتقِد بقولي كدْت . . بأنّي فِعلاً ثملت
حيثُ نسيْتُ ماحدثَ لي بعدها . فَ برُزت بين أحرفي ( كدْت ) ,
قدْ كادَ لي ذاك المنظَر , فغرقتْ بالمكيدة قَد ( كُدت ) .
سُحرت اختلطت الصورة وامتزجت .
بالسُكر بلغت مابلغت . بِه سُدت .
عشقْت الألوان منذ الصغِر , عشقتْ الطبيعةَ حتى الكِبر
واعتقد بأني امسيت , اتمتم بهمسٍ حتّى السحر "
عشِقْت وأُغرمت بذاك المشهد , لا مفَر . .
اصبَحت على ذاكْ الحُلم الجميْل , وأخذت معيْ كوبَ قهوة . وأقلامُ فحْم :
جلستُ مقابل تلكَ البحيرة أدنو بِ هدوء لذاكَ السّهل المترنّم آنفاً ,
جلستُ لأزيْد على الصورَةِ جمالاً , مشهداً كلاسيكياً . أو ريفياً
أيّاً يكَن . . قدْ كانَ خالياً من التكلّف , ومشبعاً بالجمالِ المذوّب للبصَر
اخذْت حزمة الرسْم , وقبعتيْ العتيقَة . وسرْتُ اذا بي أجدُني بيْن أحضان
"جبَال الألب" .
وجدتني أصافح ذاك المنظر الخلاّب , وتلكم الجبال المتجملة بفساتين الزفافْ البيضاء
تضم الطبيعة من حولها ‘ وسهولٌ خضراءُ يافعة
وتنتشر في تلك السهول مقطوعة ,/
"ضحكَةُ هايدي" المُفرِحة , تتسابقْ مع بيتر وتلكم العنزات السعيدة .
تحُوم حولهمَا , وتنصاع حينما تُزجر من قبل عصا المتزمت بيتر !
تأملتُ ذاك الكوخْ المنشق . وتأملت تلك الطفلَة ذات الرداءِ الأحمر
وهيَ تستقبلهُ وتهطعُ إليْه بعجلة . وكأنما قد دعاها جدّها .
ضحكْت وداخليْ يهمس , جمالٌ عتيقٌ مليءٌ بالبساطَة .
عزمتُ ان أرسمها في المرة القادمة ‘ فتوجهت الى مسكني , بنعاسٍ ملء عيناي !
ذهبتُ لأغمض عيني بشوقٍ لأرى عالمنا يحلو بتلك البساطة .
بعيداً عن الاستبداد . فحسب بسيطين نحلم بعيش يومنا ضحكاتٍ فَ حسب !
* إيمَـان محمّد " ترف "
لي معرّفات أخرى / فتاة الورد , سكب , روعة سبك ,
shagawah < ولكنّي هجرته تقريباً ^ ^
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق