الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

{ تجرُبَة صَغيرَة . . ببرنامج التصميم "PhotoScape"

,
















سَأضعُ الفاصِلَة ... وأحكِي بعيدًا عن نمطِنَا تمَامًا .. ^ ^ 
وأتوجّهُ لمسَارِ التصميم ... 


حينمَا نصّبت برنامجَ تصميم " ليسَ الفوتوشوب " ... ذهبتُ لتجربتِه ... 
هُنَا سَأعرضُ نتيجَةَ تجربتِي الأولى لَه .... <3


( الرمزيّة كانت لديّ ... وأحدهم قامَ بتصميمها بهذا الشّكل وقمتُ بِ التعديلِ عليها بهذا البرنامج ... )




قبلَ تعديلِي    /






بعدَ تعديلِي    /








البرنامجْ أعجبنِي ولكِن أحتاجُ فترةً للإعتيادِ عليهِ قليلاً .. ولكِنّهُ رائع وسأعتمدُهُ للتصميم بِإذن الله ... 

إسمَ البرنامج .. "PhotoScape" .. أتمنّى أن تستفيدُوا مِنه ... 







،’

*











مَادَامَ الوردُ يَافِعًا !
لا تَرسُم تجاعِيدًا على ورقِهِ المشدُود ...

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

خرافيّةُ الصّمت

*











غمامُ سجَع , وهطولٌ وَقَع , 
وأغنياتٌ هِيَ عابِرَةُ سبيلْ !
إبتسَامَةُ مهرّجْ , وضحَكةُ جوكَر , ودمَى متيبّسَة ..
وخُيُوطُ ظلمَةٍ دامسَةْ , تتوّجُ بتاجِ السّوادْ !
دروبٌ سودَاء ... وَخرافيّةُ مدينَة ... وزخّاتُ سكينَةٍ جوفَ الضّجيجِ الصّامتْ !
كَانَتْ لحنًا فريدَاً , زاخِرًا بالرّهبَة ... !!
والمسرَحُ غربَانٌ طائرَةْ ... ووريقَاتٌ يلفحُهُا النّسِيمُ فتسقُطْ ... 
لتبرهِنَ حُضُورَ الشّتَاءِ القارِسْ .....
معطَفٌ مِنْ أوتَارِ أحرُفْ ... حالمَا يَمرُّ النّسِيمْ فِيه ... يُطلِقُ ألحَانًا بِقَرعِ أوتَارِهْ !
حالمَا تمرُّ بِهِ أعاصِيرُ الحيَاةْ , يطلِقُ صرخَأتِ الأحرفِ الضبَابِيّة !
معطَفٌ أوتَارٍ أسود ... إكتسيتُهْ ! لأتماشَى مَعْ ألوانِ تلكَ المدينَة ونمطِهَا ....!


يُحَاكِيْ أرضَ الصّمتِ تلكْ ... أكسجِينُ غرَابَةٍ مُترَفَةْ !
وجوفَ تلكَ الأسطوريّة ... مُهرّجْ , جوكَرْ , وَ طفلٌ صامِتْ .. وشيخٌ يرتَدِيْ قبعَةً تخفِيْ معالِمَ وجههْ !
عالمٌ يكتسِحُهُ الغمَامْ ... والضّبابُ الخفيفْ , !
مَا إنْ دخلتُ الأرضَ تِلكْ ... وجدتُ بلدَةً زاخِرَةً بِ الأحاديثِ الصّامِتَة , المُصِمّةِ للأذانْ !
فكيفَ إذَا نطَقتْ ! ... حتمًا سيُصَمُّ كُلُّ مسمع !


بِصمتِهَا جمالْ تحكِيهْ ... حروفٌ خرافيّة ,
يُخيّلُ لِي حروفٌ مزدحِمَة جوفَ جملِ الحديثْ تلكْ .. تُغرِقُ بِدورِهَا كلَّ زائرٍ لتلكَ البلدَةْ , وتبتلِعُهُ جوفَهَا !
لينطِقَ بلغتِهَا الصّامِتَة ... ويتفاعلَ معَ الصّمت كمَا يتفاعَلُ أولئكَ الصّامتونْ !
المتكلّمونَ بأحاديثٍ .... صمتُهُا زاخرٌ بِ الصّوتْ !


بلدَةُ الصّمتِ المفعَمَةُ تلكْ .... السّودَاءْ , مكتسيَةُ الفخَامَةْ !
مُذهِلَةْ ... ومثيرَةٌ للمُتعَةْ ... !
معالِمُ المكرِ تلكَ , كافِيَةٌ لتستثيرَنِيْ وحدَهَا !
فكيفَ بِالغربَانِ وحفيفِ الأشجَارِ الغامِضْ ... وإبتسَامَاتِ أولئكَ المبهَمَة !


أسطورَةٌ صامِتَة ... فِي رحلَةً فريدَةً مِنْ نوعِهَا , سَاحرَةْ بِكلِّ مافِيهَا مِنْ غموضْ !
أحببتُ سُكنَاهَا طويلاً ... !!
ولكِنْ الجّمَالُ دومًا فِيْ الزّيارَةِ أكثَرَ مِنَ السّكنَى !


سأخطُّهَا فِيْ مذكِّرَاتِي .... بِعنوَانِ / إلى خرّافِيّةِ الصّمت !


* . . . . إيمَــان محمّـــد " تـرف " <3